عن الشركة

تأسست الشركة السعودية للأسماك بموجب المرسوم الملكي رقم م/7 عام 1980م كشركة مساهمة سعودية في مجال صيد الأسماك بشكلٍ رئيسي وتم توسيع قاعدة أغراض الشركة لتشمل استثمار الثروة المائية الحية والصناعات المرتبطة بها وتسويقها داخلياً وخارجياً، وتساهم فيها الدولة بنسبة 40% ممثلةً بصندوق الاستثمارات العامة والملكية المتبقية للمستثمرين الأفراد بنسبة 60%.

تعد الشركة السعودية للأسماك من أوائل الشركات المختصة في مجالها وتمتلك خبرات متراكمة استثنائية وبنية تحتية متقدمة في قطاع الصيد البحري والاستزراع المائي والخدمات اللوجستية وقطاع الصناعات الغذائية للمأكولات البحرية والقطاع التجاري بشقية الجملة والتجزئة بالإضافة إلى تشغيل وإدارة عدد من المطاعم المتخصصة في المأكولات البحرية.

توفر الأسماك منتجات غذائية ذات أهمية عالية تساهم بتحقيق الأمن الغذائي للمملكة بناءً على رؤية 2030 من خلال التركيز على الجودة والسلامة الغذائية والتطوير المستمر.

تمتلك الشركة مزارع للروبيان والأسماك وثلاثة مصانع للإنتاج يتبعها مصانع مساندة لإنتاج الثلج وصناديق الحفظ, بالإضافة لوجود سلسلة إمدادت قوية مّكونة من مستودعات في مناطق متفرقة في المملكة تصل طاقتها الإستيعابية إلى 8000 طن سنويا وأسطول شاحنات النقل المبرد للحفاظ على جودة المنتجات, هذا بالإضافة لمركز خاص للبحوث والتطوير يتعامل مع خبراء وجامعات داخلية وخارجية يعنى بالبحوث الخاصة بتربية وتصنيع المنتجات الغذائية البحرية.

رؤيتنا

أن نكون منشأةً مُبادرة وفاعلة تحافظ على مركزها الريادي في قطاعٍ حساس، تعمل في وطنٍ طموح وتتفاعل وتتكامل مع اقتصادٍ مزدهر لخدمة مجتمعٍ حيوي.

رسالتنا

أن نُساهم في تعزيز مبادرات دعم الأمن الغذائي في المملكة العربية السعودية بشكلٍ رئيس من خلال توفير باقةً من المنتجات البحرية المتنوعة، ذات القيم الغذائية العالية ومستوى الجودة وفق أعلى المعايير العالمية لضمان الرضا التام لعملائنا ولتحقيق رؤيتنا على المدى الطويل.

قصتنا

في العام 1978م صدر قرار مجلس الوزراء رقم (545) المتضمن تأسيس شركة مساهمة لصيد الأسماك تُشارك فيها الحكومة بنسبة 40%. وفي العام 1979م صدر قرار مجلس الوزراء رقم (35) المتضمن تشكيل أول مجلس إدارة للشركة حيث عقد اول اجتماع لمجلس الإدارة للشركة برئاسة معالي وزير الزراعة والمياه آنذاك الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز آل الشيخ. وقد تم خلال نفس العام تعيين الدكتور ناصر بن عثمان الصالح كأول مدير عام للشركة وتم توثيق عقد تأسيس الشركة السعودية للأسماك. وفي العام 1980م تم تأسيس الشركة السعودية للأسماك وفقاً للمرسوم الملكي الكريم رقم 7/م كشركة مساهمة سعودية برأسمال قدره 100 مليون ريال سعودي.
أُسست الشركة السعودية للأسماك بهدف القيام بأعمال الصيد واستثمار الثروة المائية الحية في المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية وذلك وفقاً للنظم والمعايير المعينة، إضافة إلى تصنيع وتسويق المنتجات السمكية واستزراعها.
كان المركز الرئيسي للشركة في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية (مدينة الدمام) ومن خلاله بدأت الشركة نشاطها بمحل واحد أيضاً بمنطقة الدمام وقارب واحد مستأجر يتم استخدامه للصيد في الخليج العربي، بعد ذلك بفترة بدأت عمليات الصيد في البحر الأحمر بجازان وكانت الشركة حينها تمتلك سفينتين.
إن ما قمنا بعمله في الأعوام الماضية جعل منّا رواد في قطاع المنتجات البحرية وراكم خبراتنا ومما تم إنجازه حينها التعاقد مع شركات عالمية لأعمال الصيد، افتتاح فرعي الشركة في الرياض وجازان، بناء أربعة قوارب، تصدير أول شحنة للروبيان لليابان وكانت تزن ما يقارب مئتا طن، كما تم تأسيس مراكز تحوي غرف لتخزين وحفظ المنتجات البحرية في مناطق متعددة. كما تم الاتفاق مع الحكومة الصومالية للسماح للشركة بأعمال الصيد في المياه الصومالية حتى عام 2002م. وفي عام 1983م توقفت أعمال الصيد تماماً في الخليج العربي لأسباب التلوث الصادر من آبار النفط الإيرانية.
في العام 1985م صدرت موافقة صندوق التنمية الصناعية السعودي لتمويل مركز الاستقبال والتجهيز بمدينة الدمام بمبلغ 15 مليون ريال سعودي، وكان كفيلاً أن يكون هذا الحدث نقلة نوعية للشركة لمستوى أعلى من التطور في مجال تخزين ومعالجة المنتجات البحرية. تلا ذلك إرساء مناقصة انشاء مركزي الرياض وجدة بمبلغ 19 مليون ريال سعودي.
في العام 1987م صدر العدد الأول لنشرة النوخذة وهي نشرة خاصة للشركة وحلقة الوصل بين الشركة وعُملائها والتي استمرت حتى عام 1993م وقد استُبدل اسم النوخذة بـ الأسماك وذلك تماشياً مع اسم الشركة وهويتها التجارية.
وفي عام 1988 تمت الموافقة على انشاء مشروع الأغذية البحرية ذات القيمة المضافة الذي أُسس ليقدم باقة من المنتجات البحرية المصنعة وفقاً لمتطلبات شريحة كبيرة من المستهلكين في السوق المحلي بشكل رئيس. وقد اُعتمدت العلامة التجارية (الأسماك) في عام 1992م ضمن شعار الشركة وهويتها التجارية، وأصبحت الشركة تمتلك أكثر من 100 شاحنة مبردة لنقل المنتجات البحرية بين مراكز الانتاج وتوزيعها للمناطق ومتاجر البيع.

قررت الشركة في عام 1992 تنويع محفظتها الاستثمارية بالدخول في عمليات استزراع الأحياء المائية وتم استئجار أرض على ساحل البحر الأحمر في منطقة الحريضة بمساحة إجمالية 7500 متر مربع وتم ترخيصها لاستزراع الروبيان واكتمل المشروع في عام 1997 بعدد 108 حوض رملي وبدء التشغيل بقيمة استثمارية تبلغ 200 مليون ريال سعودي. وتم خلال العام 2007 اقرار توسعة في مزرعة الروبيان في الحريضة بقيمة استثمارية تبلغ 12 مليون ريال سعودي وبعدد 70 حوض رملي جديد ليبلغ اجمالي الأحواض عدد 178 حوض رملي بطاقة إنتاجية تبلغ 3000 طن سنوياً قابلة للتوسع لعدد 6000 طن سنوياً.
كما تم في العام 1990م الموافقة على شراء مزرعة أسماك في محافظة القطيف لإنتاج سمك البلطي بطاقة إنتاجية تبلغ 40 طن سنوياً تم رفعها لاحقاً لتبلغ 200 طن سنوياً والتي بدء الإنتاج التجريبي فيها في العام 1993م.
في عام 1991م تمت الموافقة على منح الامتياز التجاري تحت اسم الشركة السعودية للأسماك، وفي عام 1994م تم منح الامتياز لبعض المستثمرين في قطاع التجزئة. وفي عام 2002م الموافقة على تطبيق الامتياز في المنطقة الشرقية، الوسطى، الغربية وعسير.
في العام 2001م تم إدراج وتداول أسهم الشركة في سوق الأسهم السعودية (تداول)، وبعد ذلك في العام 2005م تمت الموافقة على زيادة رأس مال الشركة بمبلغ 100 مليون ريال سعودي ليصبح رأس المال الجديد 200 مليون ريال سعودي. كما تم في العام 2011م زيادة رأس مال الشركة بقيمة 335 مليون ريال سعودي ليبلغ 535 مليون ريال سعودي. وتم على إثر ذلك في عام 2013م الموافقة على عدة مشاريع ومن أهمها مشروع الأقفاص العائمة لتربية الأسماك في البحر ضمن مزرعة الحريضة وكذلك الموافقة على انشاء مصنع الأعلاف ضمن مكونات مزرعة الحريضة.
وفي عام 2002م حصلت الشركة على شهادة تطبيق نظام إدارة الجودة 2000 :9001 ونظام تحليل المخاطر بالنقاط الحرجة وجودة الأغذية. كما حصلت الشركة على شهادة HACCP في عام 2002 وتلا ذلك حصولها على شهادة ISO22000 في عام 2009.
في أكتوبر من العام 2017م تم انتخاب مجلس إدارة جديد في دورته الـ 12 بقيادة سعادة الأستاذ/ طارق بن عبد الله الرميم وعضوية نُخبة من الكفاءات الوطنية لتطوير أعمال الشركة وتحقيق التحول المالي والتشغيلي في أعمالها وقد كلف المجلس الأستاذ أحمد بن سليمان المزيني في منتصف عام 2018م عضواً منتدباً للشركة والذي استهل أعماله بإعداد خطة استراتيجية للتحول مدعومة ببرامج ومشاريع متعددة وطموحة تم اعتمادها من مجلس الإدارة، وتم في نفس العام الحصول على قرض لتمويل الأنشطة التشغيلية للشركة بقيمة 130 مليون ريال سعودي وتم نقل المقر الرئيسي للشركة من مدينة الدمام إلى مدينة الرياض.
ويعمل فريق العمل في الشركة بشكل دؤوب على تحقيق مقتضيات خطة التحول الاستراتيجي وإحداث نقلة نوعية في أعمال الشركة وتحسين جودة وأداء مشاريعها وتعظيم استغلال أصولها القائمة وتطويرها وتنميتها والدخول في شراكات وتحالفات مع جهات مؤهلة وموثوقة لضمان عودة الأسماك لمركزها الريادي في قطاع المنتجات البحرية ذات الجودة والتي ترقى لتطلعات عملائها.

مجلس الإدارة

يعمل مجلس الإدارة على تأكيد تركيز الشركة وفريق إدارتها الدائم على تحقيق أهدافها وغاياتها الاستراتيجية، ويؤدي نشاطاته ومهامه وفقاً لرؤية الشركة ورسالتها وأهدافها. ويتألف مجلس إدارة الشركة السعودية للأسماك من تسعة أعضاء يمثلون نخبة من رجال الأعمال والمختصين ذوي الخبرات الملائمة لأعمال الشركة.

أعضاء مجلس الإدارة

عمر بن حمد الماضي

رئيس مجلس الإدارة

عبد العزيز بن حمد العويد

نائب رئيس مجلس الإدارة

منصور بن عبد العزيز الصغير

عضو مجلس الإدارة

مازن بن عبد الستار العلمي

عضو مجلس الإدارة

عبد الله بن حمد آل مهذل

عضو مجلس الإدارة

بكر بن عبد الرحمن المهناء

عضو مجلس الإدارة

عبد المجيد بن عبدالمحسن آل الشيخ

عضو مجلس الإدارة

هيثم بن محمد القصيبي

عضو مجلس الإدارة

سمير بن محمود حداد

عضو مجلس الإدارة

رسالة رئيس مجلس الإدارة

أكملت الشركة السعودية للأسماك (الأسماك) في ٢٠٢٠م عامها الأربعين منذ تأسيسها، وهي شركة مساهمة مدرجة برأسمال قدره أربعمائة (٤٠٠) مليون ريال سعودي يساهم فيه صندوق الاستثمارات العامة بنسبة ٤٠% وتمثل الـ ٦٠٪ المتبقية ملكية المستثمرين الأفراد. وقد حرصت الشركة منذ بداياتها على أن تكون ضمن الشركات الرائدة في دعم خطط التنمية الوطنية من خلال تطوير الثروة السمكية في مملكتنا الغالية بالإضافة الى تمكين مشاركتها الفعالة ضمن استراتيجيات تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الصادرات إضافة الى مبادرات رفع مستوى جودة الحياة. وتسعى الشركة دوما لتحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تكون منشأة مبادرة وفاعلة تحافظ على مركزها الريادي في قطاع حساس، تعمل في وطن طموح وتتفاعل وتتكامل مع اقتصاد مزدهر لخدمة مجتمع حيوي. كما تعد ” الأسماك “من الشركات المتخصصة في مجالها وتمتلك خبرات متراكمة استثنائية وبنية تحتية متقدمة في قطاع الصيد البحري والاستزراع المائي والخدمات اللوجستية وقطاع الصناعات الغذائية للمأكولات البحرية والقطاع التجاري بشقيه (الجملة والتجزئة) بالإضافة إلى تشغيل وإدارة عدد من نقاط البيع المتخصصة في تقديم المأكولات البحرية الطازجة والمطهية في المدن الرئيسية بالمملكة. وتوفر الشركة منتجات ذات قيمة غذائية عالية تتواءم مع التوجهات الدولية لتحسين جودة الحياة من خلال نمط غذاء صحي ومفيد وتساهم الشركة بفاعلية في تحقيق الأمن الغذائي للمملكة من خلال التركيز على الجودة والسلامة الغذائية والتطوير المستمر. إن التزام الشركة التام بشروط وضوابط الجودة الواجب اتباعها في سلسلة انتاجها وحفظ وعرض منتجاتها جعلها محل ثقة المستهلك، مما مكن منتجاتها (تحت العلامة التجارية – “الأسماك”) من تحقيق رواج وقبول واسع لدى عملائنا داخل وخارج المملكة. ولا زلنا في “الأسماك” نتطلع بثقة إلى مستقبل أكثر إشراقاً، لنمو وتطور الشركة كما أن مجلس الإدارة حريص كل الحرص على الحفاظ على مصالح المساهمين والوصول الى أفضل النتائج. أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء مجلس الإدارة وجميع زملائي منسوبي الشركة، نرحب بك ضيفنا العزيز في موقعنا الالكتروني متمنين لك تجربة ممتعة ومتطلعين الى تحقيق رضاكم في جميع أعمالنا بإذن الله.

 

عمر بن حمد الماضي، رئيس مجلس الإدارة